أيمن شوقى Admin
المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 22/08/2019 العمر : 47
| موضوع: النظريات الإقتصادية في تحليل العملات الجمعة أغسطس 23, 2019 7:50 pm | |
| النظريات الإقتصادية في تحليل العملات
أن الفرق بين السعر الحالي للعملة وقيمتها "الحقيقية" يتم تسويته أيضًا من خلال العديد من النظريات الاقتصادية بالإضافة إلى ميول السوق التي ناقشناها أعلاه. تشمل هذه النظريات ما يلي:
- مساواة القوة الشرائية. تنص هذه النظرية على أن سعر السلع يبقى كما هو بعد تعديل و تغير سعر/قيمة العملة المعنية. إذا تغير السعر و لم يبقى نفسه، هذا يوفر فرصة تداول على فروق الأسعار.
- مساواة سعر الفائدة. هذه النظرية تشبه النظرية السابقة، ولكن بدلاً من البضائع, تقول النظرية أن الأصول المالية يجب أن تكون بنفس التكلفة في البلدان المختلفة بعد تعديل سعر الفائدة عليها.
- نظرية الميزان التجاري. هذا يتعلق بالموازنة التجارية للدولة. ويفترض أنه إذا كان حجم إستيراد السلع و الخدمات أعلى من تصديرها، فسوف يؤدي الى خفض قيمة العملة الوطنية.
- نموذج تعريف سعر الفائدة الحقيقي. تكرر هذه النظرية IRP وتذكر أن العملات ذات أسعار الفائدة الأعلى سترتفع في مقابل العملات ذات أسعار الفائدة المنخفضة لأنها أكثر جاذبية للمستثمرين.
- نموذج سوق الأصول. هذا يشبه الميزان التجاري وهو يدور حول تدفق الأموال الأجنبية للداخل و تدفق الأموال الوطنية للخارج. ويقول إنه كلما زاد الاستثمار الأجنبي و تدفق الأموال الى داخل البلد، إرتفع سعر العملة الوطنية.
بالإضافة إلى هذه النظريات أعلاه، يتأثر تحليل الفوركس الأسبوعي أيضًا بالبيانات الاقتصادية الوطنية الخام. يمكن أن تؤثر مؤشرات مثل أسعار الفائدة، الناتج المحلي الإجمالي، مبيعات التجزئة، بيانات التوظيف، التضخم، التوازن التجاري، والسلع المعمرة وغيرها على السوق في المدى القصير بعد إعلانها. | |
|
أيمن شوقى Admin
المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 22/08/2019 العمر : 47
| موضوع: رد: النظريات الإقتصادية في تحليل العملات الجمعة أغسطس 23, 2019 7:50 pm | |
| النهج القائم على الحدس و الميول في تحليل سوق العملات
يعتبر هذا النهج هو الطريقة الأكثر فعالية لقياس العرض والطلب بالإضافة إلى حركة السعر. ومع ذلك، لديها أيضا قيودها.
الأسلوب القائم على الحدس و الميول يقيس الإهتمامات المفتوحة، أو الصفقات المفتوحة، التي تشير مباشرة إلى العرض والطلب.
تم تقليد الفكرة بأكملها من سوق الأوراق المالية: قد تتغير معنويات السوق إذا ازدادت أحجام التداول و قلّت الإهتمامات المفتوحة.
يتم تداول سوق الفوركس الفوري بدون وصفة، مما يجعل قياس حجم التداول و الإهتمامات المفتوحة مستحيلاً.
أداة أخرى مفيدة لمتداولين للإحساس بميول السوق هي تقرير إلتزام المتداولين لسوق الفوركس الآجلة. لديها إثنين من العيوب. أولاً هو أن حجم التداول اليومي للعقود الآجلة في الفوركس هو 100 مليار دولار مقارنة ببورصة الفوركس الفورية التي تبلغ 1.5 تريليون دولار. ثانيًا، "الحيتان" في السوق تشمل كلا من المضاربين و المتداولين على الصفقات المضادة. يشتري المضاربون المزيد مع الاتجاه الصعودي، في حين يبيع المتداولون على الصفقات المضادة المزيد بنفس ذلك الاتجاه.
تحليل السوق - الخلاصة
بالنظر إلى العدد الكبير من عوامل الدراسة، فإن كيفية تحليل السوق المالي يمنحك فرصة لكثير من التفكير. لكن في بادئ الأمر، إختر الاستراتيجيات التي تناسبك بشكل أفضل - قد يكون التحليل الفني لوحده، او التحليل الاساسي، لكن الأفضل أن يكون خليطاً من الأثنين واحداً مكملاً للأخر.
و من المستحسن أن يقوم المتداول بالنظر في مؤشرات التحليل الاساسي مثل: الفائدة, معدلات التضخم، الميزان التجاري، ميول السوق و غيرها من الادوات الفنية من أجل فهم الصورة الأكبر للسوق المال العالمي و العرض والطلب الذان يحركانه. أمّا في المدى القصير، إن العملات لا تتحرك بشكل مستقيم و مباشر، مما يوفر الكثير من التحركات السعرية قصيرة المدى التي يمكن الإستفادة منها أيضاً. و هنا يكمن أهمية دور التحليل الفني.
أيا كان التحليل الذي إخترت تطبيقه، حاول تتبع منطقه إستناداً الى نظريات العرض والطلب في السوق. إذا كان منطقي إذن، تصرف على أساسه. إذا لم يكن كذلك، استمر في التفكير في الأمر لإيجاد مؤشرات و رؤية أفضل. | |
|