الأسهم الأوروبية تلحق بوول ستريت في تراجع شبه جماعي

تراجعت الأسهم الأوروبية بتداولات اليوم الأربعاء، لتلحق بذلك الأسهم الأمريكية بجلسة الأمس مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وخطر الركود، حيث هبطت عائدات السندات بالقرب من أدنى مستوياتها حيث سعى المستثمرون إلى اللجوء إلى الأصول الآمنة مع تراجع التفاؤل بشأن محادثات التجارة وسط حالة من الهدوء الحذر.

أداء المؤشرات اليوم:

فبحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.95% بما يعادل -31.99 نقطة ويستقر عند مستوى 3,338.48.

كما انخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني بنسبة بلغت -1.13% بما يعادل -129.33 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى
11,597.44.

وهبط أيضاً مؤشر فوتسي 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.30% بما يعادل -21.21 نقطة ليستقر عند مستوى 7,068.88.

فيما تراجع مؤشر كاك 40 (CAC) في فرنسا بنسبة بلغت -1.06% بما يعادل -55.91 نقطة ويستقر عند مستوى 5,329.97.

وانخفض مؤشر FTSE Italia (ITLMS) في إيطاليا بنسبة بلغت -0.57% ما يعادل -129.33 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 22,733.73.

فيما هبط مؤشر السوق السويسري (SMI) بنسبة بلغت -1.09% ما يعادل -110.58 ليستقر المؤشر عند مستوى 9,679.00.

فقد انعكس منحنى عائد سندات الخزينة الأمريكية لمدة 10 سنوات لما دون عائد السندات لمدة سنتين مما، وعمق هذا الانقلاب حيث انخفضت أيضاً عوائد السندات طويلة الأجل لما دون السندات عن فترة استحقاق لمدة ثلاثة شهور لأول مرة منذ عام 2007، مما زاد من مخاوف الركود، وامتدت مخاوف المستثمرين نحو أوروبا لتنخفض الأسهم الأوروبية متبعة نظيراتها الأمريكية.

قادت الخسائر الاوروبية اليوم أسهم الشركات التكنولوجية، وكان من أكثر الخاسرين سهم ساب للبرمجيات وإنفنيون تكنولوجيز لصناعة الرقائق وشركة واير كارد للمدفوعات، إذ نزلت أسهم تلك الشركات بنسب تراحت بين 0.9 و1.2%.

وبعد ان قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء في اجتماع مجموعة السبع بفرنسا أن إدارته تلقت اتصالاً هاتفياً من الجانب الصيني بشأن المحادثات التجارية بينهم وان اتصالات جيداً جداً على حسب ما قال، لتخرج بعدها بكين لتنفي حدوث هذا الاتصال مؤكدة أن على الولايات المتحدة أن تضع بيئة مناسبة لاستئناف المباحثات من جديد، مما خفض من حالة التفاؤل التي كانت تسود الأسواق حول استئناف المحادثات التجارية بين قطبي التجارة العالمي.