فكرة جديدة قد تقضى تماما على البطالة فى مصر
مرات عديدة وانا أشاهد على أوراق الصحف المحلية و القنوات الإخبارية أرقام وإحصائيات البطالة التى تعانى منها بلدى الحبيبة مصر و بشكل شخصى كثيرا ما قابلت فى أيامى الكثير من الشباب العاطل عن العمل وللأسف ٩٠٪ منهم يحمل شهادة جامعية وايضا قابلت الكثير من الخريجين من كليات و جامعات محترمة ويعملون فى غير اختصاصهم لعدم وجود وظائف تناسب المؤهل الدراسى او لأن متوسط الأجور فى الشركات الخاصة فى مجال شهادتهم متوسط او قليل.
مع اختلاف ظروف كل واحد منهم واسبابة ولكنى وجدت شيئا واحدا متطابق فى جميع الحالات المختلفة التى واجهتني من هؤلاء الشباب و الفتيات هو انهم جميعا يحملون اجهزة جوال متقدمة من الجيل الثالث على الاقل وبعضهم يحمل اجهزة يصل سعرها الى ما يقارب الف دولار بالنسبة الى عملة بلدى وهو تقريبا مبلغ ستة عشر الف جنيها مصريا وقت كتابة المقال.
أنا متأكد انهم لا يستخدمون الا ربع إمكانيات هذا الجوالات و اكثرهم للأسف يستخدمونها فى التفاهات والبرامج العقيمة والشات وتضييع الوقت فى الكلام الفاضى و التهكم على خلق الله.
افترض ان عدد من الشباب السابق ذكره وليكن الف شاب و فتاه كلهم عاطلين عن العمل وكلهم يبحثون عن وظيفة
اولا ما هى احتمالات ان يجدوا وظيفة و فى مجال تخصصهم و فى شركة محترمة كلهم فى نفس اليوم؟
ثانيا ما هى احتمالات ان كل العينة المختارة من الشباب و الفتيات السابق ذكرهم يتم توظيفهم فى نفس الشركة ؟
ثالثا وهى الأهم ما هى احتمالات حدوث جميع ما سبق مرة واحدة أى حدوث اولا وثانيا مجتمعين؟
الاجابة بسيطة
صفر ٪
لمعلوماتك لو الألف شاب وفتاه سمعوا عن شركة واحدة تطلب موظفين من جميع التخصصات وكلهم ذهبوا اليها ليقدموا أوراقهم لطلب التوظيف سوف يجدوا مئة الف شاب و فتاه فى الموقع وقد سبقوهم للعرض. يعنى العرض للطلب ١الى١٠٠
وفى الاخر الشركة هتعيين فقط عشرة موظفين وطبعا بمرتب لا يغنى من عطش ولا جوع.
نرجع تانى لموضوعنا
باختصار ولن أطيل عليكم فقد توصلت بفضل من الله وبعد تفكير وتحليل لكل أبعاد الامر الى المعادلة التى سوف ترفع احتمالات اولا وثانيا وثالثا الى ١٠٠٪
كيف هذا؟؟؟
سوف اكمل لكم فى وقت لاحق
أنتظروا المزيد